عبير
 | | Sujet: قصة شفاء بالقران الكريم 14/9/2012, 18:06 | |
| قصة شفاء بالقران الكريم في قلبي هم لا يعلمه الا الله ً"""
تعبت
من حمل مرضا روحي على عاتقي وجسدي فأنا مازلت صغيرة حتى أحمل مافي قلبي
تعبت وتعبت ولم يبالي احد بما في قلبي و مأحمله بين أحضان جسدي أنا أتحدث
عن نفسي لم انقل لكم هذه القصة ولم ألفها من وحي الخيال أريدكم ان تساندوني
حتى اكمل المشوار وانا في نهايته ولكن لم اعد أتحمل فا من بعد ان علمت
أني احمل بين ثنايا جسدي حسداً من أناس حولي انهار تفكيري
وفي
احد الايام علمت أني محسوده على جمالي وشعري الاسود مثل سواد الليل وأهلي
الذين يلبون كل ما نتطلبه في المعقول ودر أستي وتفوقي حسدت عليه فبدأت
رحلت الصعاب عندما بدات ملامح الأنوثة تظهر علي وبعد مروري بهذه المرحلة
بسنة بدات اشعر بصداع لا يفارق راسي و دوار كلما هممت بالعمل او مجرد
الوقوف بعد الجلوس بدا جسمي يقلب الى الصفره شيء فشيئا حتى أني صرت اشعر
أني قبيحة المنظر وانا في الحقيقة لا ولكن كان الشعور هذا يأتني كلما اردت
الخروج من المنزل حتى أني كرهته الخروج من المنزل و كنت عصبية جداً
ولابعد الحدود كنت اضرب وأسب من اجل أتفه الأسباب حتى أني صرت لاشعر
بالمتعة في حياتي وكل ماحدث معي من تعب وإرهاق وخمول وشتى انواع التعذيب
من شياطين الحسد أعوذ بالله منهم
شكوك أمي أوصتني للعلاج ً
بعد
أنا لاحظت أمي وبعد مرور ثلاث سنوات تقريبا من إصابتي بالعين والحسد و
بعد ان تدهورت حالتي كثيرا بدات أمي تبحث عن الحلول حتى ألهمها الله و
ذكرها بالقران ومدى علاجه من جميع الامراض فقالت أبدء معها بسورة البقرة و
بدات قراءة سورة البقرة فلم استطع ان اكملها مع أني كنت دئما أقرأ القران
وأشعر فقط بانوم ولكن هذه سبب تأثيرها هو أني نويت الاستشفاء بالقران
فتعب ما بداخلي وتعبت أنا فلم استطع أكمالها فاستغربت أمي وكلمت احد
الشيوخ المعروفين بالعلاج بالقران فأتى الشيخ الى منزلنا بحضور والدي بطبع
وأمي وبدء يقرا علي حتى تدهورت حالتي اكثر وصرت ارتجف بشده واذرف الدموع
وتخشبت يدي ورجلاي وبعد انتهاء الشيخ من القراءة علي ومن الايآت التي
تأثرت عليها بشده بدء يعرف بما أنا مريضة وبعد متابعه شديدة منه ومن أمي
وأبي بدات استعيد حياتي شيئا فشيئا ولكن في فترة العلاج كنت اتعب كثيرا
وأبكي كثيرا حتى مستواي في مدرستي بدء بنزول فبدأت علاجي اولا با المواضبة
على الصلاة و قول جميع أذكار اليوم من كتاب حصن المسلم و قيام الليل
ركعتين على الاقل ولم يمر يوم الا أقراء فيها البقرة وان لم استطع لسبب
شرعي فاني استمع لها وبدأت ولي لله الحمد الطمئنية و السكينة بنزول علي
حتى أني لا اترك القران يوما كاملا البتة والمداومة على الرقية بطبع .
انصح جميع من قرأ قصتي ان ينتبه على نفسه وأهله وماله
فأن عين الحسد تنتظر من تخطف نضرتها
فأرجوا ان تدعوا لي ان يتم علي نعمة بشفاء من الله
وان يرحم ويوفق والدي ووالدتي ويدخلهما جنات النعيم وإخواني وأخواتي
ولكم جزيل الشكر **
| |
|
