Bibliothèques
Vous souhaitez réagir à ce message ? Créez un compte en quelques clics ou connectez-vous pour continuer.
Bibliothèques


 
AccueilAccueil  Dernières imagesDernières images  S'enregistrerS'enregistrer  Connexion  
Le Deal du moment : -28%
-28% Machine à café avec broyeur ...
Voir le deal
229.99 €

 

 حكاية الصياد الاقرع والأمير

Aller en bas 
AuteurMessage
عبير

عبير



حكاية الصياد الاقرع والأمير Empty
MessageSujet: حكاية الصياد الاقرع والأمير   حكاية الصياد الاقرع والأمير Empty14/9/2012, 17:49



حكاية العجوز

قصة حلووة مرة قرأتها كااملة و اعجبتني صراحة رغم القليل من خياله لكن شيق

في مدينة كبيرة يحكمها أمير كان يعيش فيها فتى وهو ابن امرأة عجوز قد اتخذ صيد الطيور مهنة له يدعى الأقرع (كَجل).

وفي أحد الأيام خرج كعادته لاصطياد الطيور فاعتلى إحدى الهضاب. شاهد
عصفوراً دورياً يدخل وكره في أعلى الجدار تسلق الأقرع الجدار ومد يده في
داخل الوكر وامسك بالعصفور وحاول أن ينتف ريش أجنحته كي يمنعه من الطيران
والتحليق وكان هذا الفتى الأقرع يلم بلغة الطيور فسمع العصفور يقول:

-"دعني يا ابن العجوز، نحن الآن في الشتاء وجسمي ضعيف وهزيل لا أتحمل برداً
ولست على شيء من الجمال حتى يطمع الناس في شرائي وتكسب من وراء ذلك قروشاً
من الأموال. دعني اعد إلى صغاري وسوف أقدم لك خدمة جليلة تضاهي جميلك
ومعروفك إليّ. قال الأقرع:

-أية خدمة تستطيع أن تقدمها لي؟.

-بالقرب من هناك عش يسكنه طائر "السيموري" مع صغاره. وسوف أذهب وأحط على
ذاك العش، ثم سأطير فيتبعني هذا الطائر وسأستدرجه إلى هذا المكان حتى تتمكن
من صيده. إنه عصفور على غاية من البهاء والجمال فلكل ريشة من ريشه لون
يختلف عن لون الريشة الأخرى. وستأخذه وتتصرف به كما تشاء وقبل أن افعل ذلك
أود أن أسدي إليك نصيحة وهي أن لا تعرضه إلا على الأمير و سيهب لك ولوالدتك
العجوز أموالا كثيرة. أعجب الأقرع بالفكرة فترك العصفور يطير أما هو فقد
كمن بين النباتات والأعشاب.

ذهب العصفور إلى عش "السيموري" وحط على صغاره ولما رآه "السيموري" استشاط
غضباً وهاجم الدوري الدخيل ففر الدوري باتجاه الأقرع المختفي بين الأعشاب
ونزل وراءه، ولما وصل "السيموري" إلى مكان الأقرع أمسك به بكلتا يديه وكان
عصفوراً رائع الجمال حقاً. أخذه الأقرع إلى البيت. فقالت له والدته: يا
ولدي هذا العصفور ليس لنا إنه يليق بالأمير فاذهب وقدمه له فسيمنحك أموالا
كثيرة تستطيع أن تشتري بها ما ترغب فيه وما تحتاج إليه.

أخذ الأقرع العصفور إلى الأمير وهناك قابله الوزير ورأى العصفور وأعجب به
إعجابا شديداً وحاول أن يقتنيه بسعر باهظ، إلا أن الأقرع رفض طلبه وقال له:

-"إن هذا العصفور لسيدي الأمير، وقد اصطدته وأحببت أن أقدمه هدية له. امتعض
الوزير من جواب الأقرع. وأخيراً قدم الأقرع العصفور للأمير. فقال الأمير
لوزيره: اذهب إلى خزانتي وأعط هذا الرجل مائة قطعة ذهبية من النقود... وهذا
ما كان من شأن الأقرع والوزير... فقصد السوق واشترى من المتاع والحوائج ما ينوء به حمله له ولوالدته حتى امتلأت داره.

وبعد عشرة أيام قال الوزير لأميره: سيدي الأمير لا يحسن بعصفورك أن يظل هكذا. قال الأمير: وماذا علي أن أفعل؟.

-عليك أن تصنع له قفصاً من العاج.

-ومن أين يمكنني الحصول على العاج أيها الوزير؟

-يا سمو الأمير... إن الذي جلب لك هذا العصفور لا يعجزه الحصول على العاج.

-الأقرع هو الذي جاء به وهو امرؤ مسكين فمن أين له الحصول على العاج؟.

-أجل يا سيدي... لكنه يستطيع أن يفعل ذلك.

رضي الأمير بما أفضي الوزير به وأرسل في طلب الأقرع ولما حضر سأل عما يأمره الأمير وماذا عليه أن يقوم به. قال له الأمير:

-أيها الفتى... إني أمهلك شهراً كي تجلب لي مقداراً من العاج نصنع منه
قفصاً لطائرك الجميل وإلا فلا تلومَنَّ إلا نفسك اذا قطعت رأسك.

خرج الأقرع من قصر الأمير مرتاعاً وهو يشتم الدوري لأنه رماه إلى هذه الورطة فقال له العصفور:

-لماذا تسبني أيها الأقرع البائس؟

-إنها الطامة...سيقطع الأمير رأسي إن لم احضر له العاج.

قال العصفور:

-أيها الأقرع...هل تذكر أول رجل قابلته لدى حصولك على طائر السيموري؟

-أجل... لقد قابلت الوزير أول وهلة لدى ذهابي إلى قصر الأمير وقد عرض عليّ سعراً مغرياً لأبيعه الطائر.

-آه.. أيها الأقرع... إن هذا الوزير يضمر لك شراً وسوف يرهقك بالأعباء...
أصغ إليّ جيداً... اذهب إلى الأمير وقل له: ما تطلبه ليس أمرا هيناً ولكي
استطيع الحصول على العاج المطلوب سأحتاج إلى أربعين برذوناً تحمل أوساقاً
من الملح وإلى أربعين بغلة تحمل القطران وإلى أربعين رجلاً من الخدم.
واحتاج إلى حصان وبندقية ولا بدّ من أن تكون هذه النفقات والتكاليف من
أموال الوزير وإن ساهم آخر في هذه المصاريف فلن أتمكن من الحصول.

عاد ابن العجوز إلى العصفور وأخبره بما جرى له مع الأمير فقال العصفور: كن مطمئناً فسيكون كل شيء على خير ما يرام.

أما الوزير فقد اضطر إلى شراء عدة الصيد من ماله الخاص وكاد أن يتفجر من الغيظ والقهر.

وفي اليوم التالي امتطى الأقرع حصانه وخرج بالقافلة إلى ما وراء المدينة
وهناك حط العصفور على إحدى كتفي الأقرع وقال له: أسرع... حث الخطا. فسار
الأقرع بأقصى سرعة إلى حين حلول المساء وبعد استراحة قصيرة واظب على المسير
مدة ثلاثة أيام بلياليها حتى وصل الجميع إلى جبل="الفيلة" حيث وجدوا هناك
أربعين ينبوعاً من الماء.

طلب العصفور من الأقرع أن يفرغ الحمولة وقال له: ضع في كل ينبوع حملاً من
القطران وهكذا ستنضب مياه الينابيع وعند ذاك رش الملح فوق أكياس القطران
وحين ترتفع الشمس عند الظهيرة وسيبدو الملح تحت أشعة الشمس كالماء وإذ ذاك
ستأتي الفيلة وقد استبد بها الظمأ فتحسب الملح ماء وتشربه فلا تزداد إلا
عطشاً وسوف يرهقها العطش وينهكها التعب فلا تقوى على الحركة وعندئذ سيأتي
رجالك لقطع أنيابها العاجية.

نفذ الأقرع ما أمره العصفور. وحين توسطت الشمس كبد السماء. أتت الفيلة
بحثاً عن الماء... وكما قال العصفور التهمت الفيلة كميات من الملح ثم
تساقطت عياءً وجاء الخدم وانتزعوا الأنياب بواسطة آلات خاصة لهذا الغرض
وكان الأقرع يحثهم على الإسراع في العمل قبل أن ينغلق الفج عليهم فيهلكوا
جميعاً. ولما جمعت القافلة أكوام العاج ووضعتها في الأكياس سارت في ممر ضيق
بين جبلين وكان الأقرع في مؤخرة القافلة يحضها على اجتياز الممر وهو يصرخ:
أسرعوا قبل فوات الأوان وإلا أطبق علينا الفج، ولما خرج الجميع من الممر
أطبق الوادي على ذيل حصان الأقرع فقطع الذيل بخنجره ونجا بنفسه ولحق
بالقافلة وعاد إلى مدينة الأمير.

كان لهذا الحدث وقع كبير على نفوس المواطنين وأعجبوا بالأقرع لهذا العمل
الفذ.. كان الجميع يلهجون باسمه ويرددون: "ها هو الأقرع قد جلب العاج
للأمير".

صنع النحاتون المهرة قفصاً من بعض العاج للطائر "السيموري" وزخرفوا بما بقي
منه القصر وردهاته. وإذ رأى الأمير القفص الجميل وزخارف القصر الرائعة
ازداد الأقرع سمواً في عين الأمير. إلا أن الوزير ازداد حقداً وضغينة على
الأقرع وحاول أن يكيد له فقال للأمير: هذا رائع جداً يا أميري فقصرك ليس له
مثيل بين القصور وطائرك يشدو أعذب الألحان، ولكن إن استطعت أن تقتني فرساً
"بحرية" لكان لك شأن آخر بين الأمراء. فقال الأمير:

-آه... أيها الوزير... من ذا الذي يستطيع أن يأتيني بهذه الفرس "البحرية".

-إن الذي احضر لك عصفور السيموري لقادر أن يأتيك بالفرس.

فكر الأمير ملياً وتخيل نفسه وهو يمتطي فرساً على هذه الشاكلة فأرسل من
احضر له الأقرع وإذ مثل بين يديه قال له: إني أمهلك مدة شهر للحصول على فرس
بحرية وإلا قطعت رأسك.

اكتأب الأقرع وخرج من القصر وهو يبكي وينتحب ويلوم العصفور الذي رمى به إلى
هذه المتاهات التي لا تنتهي، وحين شاهده العصفور حط على رأسه وقال له:

-ماذا دهاك حتى تدعو بالويل والثبور وعظائم الأمور؟.

-آه منك أيها العصفور... بأية جريرة اقترفتها أوقعتني بين براثن هذا الطاغية؟.

-قل لي ماذا يريد منك الآن؟.

-يأمرني ان احصل له على فرس بحرية.

قال العصفور مهوّناً الأمر على الأقرع:

-اذهب أيها الأقرع إلى الأمير وقل له بأنك لن تستطيع إلى ذلك سبيلاً ما لم
يصنع لك سرجاً من الفضة، مرصعاً باليواقيت والزمرد والذهب وكل الاحجار
الكريمة. وعلى الوزير أن يتحمل أعباء تكاليف هذا السرج من ماله الخاص وإلا
تعذر احضار الفرس البحرية. وإن شاطره أحد التكاليف اخفقت في مسعاي ولم
استطع تحقيق هدفي.

سُرّ الأقرع بمقالة العصفور وهو يرجو أن يتلكأ الوزير في الحصول على السرج
الموصوف فيناله من الأمير النكال، وفي الحال ذهب إلى الأمير وأبدى له عن
استعداده لجلب الفرس ضمن تلك الشروط التي أشار اليها العصفور.

طلب الأمير من وزيره تأمين مثل هذا السرج وأن يهييء كل ما تحتاج إليه
الرحلة للوصول إلى موطن الفرس وجلبها إلى مدينة الأمير فنهض الوزير من مجلس
الأمير والألم يهصر قلبه ويحترق حزناً وأسفاً.

كان الوزير يقتني أمولاً طائلة فباعها جميعاً واشترى بها الجواهر والدرر
لكن امواله لم تف بتكاليف السرج فباع المحلات التجارية،إلا أن ذلك لم يفده
كثيراً فاضطر الى بيع داره حتى اكتمل له ثمن السرج بعد لأْيٍ.

تناول الأقرع السرج ووضعه فوق رأسه وامتطى حصانه وخرج من المدينة وحط العصفور –ككل مرة- على رأس الأقرع.

-ها..ها... أنت ذا أيها العصفور!.

-أجل أيها الأقرع ها أنذا. تابع المسير باتجاه الساحل البحري.

تابع الأقرع سيره حتى وصل إلى شاطئ البحر فقال له العصفور: "عليك أن تحفر
في الرمال وتختبئ في تلك الحفرة فلا يبدو منها سوى رأسك والسرج فوقه، فإذا
سمعت ضجة آتية من صوب البحر فاعلم أن فرس البحر قد جاءت وسيتبعها "مهران"
هما ولداها وإذا لمحت السرج تقدمت إليه عندئذ قل للفرس: "جميع الأحصنة
البرية لها مثل هذا السرج فما العجب في ذلك؟ وعند ذاك ستقول لك: ليت لي مثل
هذا السرج الرائع كي أعدو به وأتباهى باقتنائه". فقل لها: "كوني مطمئنة يا
فرس البحر، فهذا السرج أحضرته لك" ثم أسرجها بذلك السرج وألجمها باللجام
الذي بين يديك بعد أن تمسد جبهتها، ستشعر الفرس بالخوف قليلاً وتحاول
العودة إلى الماء، عند ذاك ضع قدمك على الركاب واعتل صهوتها وادر –بكل ما
أوتيت من قوة- رأسها بالاتجاه الذي تريده.

حفر الأقرع في الرمل حفرة تخفي جسمه كما أوصاه العصفور واختبأ فيها ولم
يبُدمن جسده سوى رأسه ووضع السرج على رأسه وفجأة سمع صوتاً هادراً ينبعث من
البحر ثم لمح الفرس البحرية خارجة من الماء يتبعها "مهران" وهي تشق
الأمواج متجهة إلى مكمن الأقرع وحين اقتربت منه رأت السرج و وقفت إزاءه
مذهولة بروعة صنعه، سمعها الأقرع تقول: "ما أجمل هذا السرج... ليت أن أحدا
وضعه على ظهري لأجري به. حينئذ خرج الأقرع ونفض التراب(الرمل) عن جسمه وقال
لها: اطمئني أيتها الفرس البحرية.. هذا السرج لك. ثم أسرجها الأقرع
وألجمها ووضع قدمه في الركاب واستقر فوق السرج... ارتعدت الفرس قليلاً
وذعرت وحاولت العودة إلى البحر.. غير أنه لم يدع لها فرصة لذلك ووجهها إلى
طريق المدينة وهو يهمزها على خاصرتها.

عاد الأقرع بالفرس البحرية إلى المدينة ففرح الناس بقدومه وخرجوا إلى
الشوارع لرؤية الأقرع وهو يمتطي الفرس العجيبة التي احضرها للأمير وفرح
الأمير بالفرس وأقام بهذه المناسبة وليمة فاخرة ودعا إليها جميع أهالي
المدينة. إلا أن الوزير كان مستاءً مما تم للأقرع من فلاح في سعيه وود لو
استطاع أن يمزق حنجرة الأقرع بأسنانه وفي نفسه قال:" هذا الأقرع الخبيث
أضاع ثروتي وبدد أموالي. ولكن مهلاً سأكيد له من جديد وسنرى إن كان يستطيع
أن ينقذ رأسه من سيف الجلاد.

قال الوزير للأمير في خبث:

-يا أميري العظيم... ها هو عصفورك الجميل يغرد في قفصه الزاهي وها هو قصرك
مزدان بالزخارف والنقوش العاجية وها هي فرسك البحرية تصهل بين جيادك ولكن
مجدك مازال يفتقر إلى شيء آخر وهو ليس مطلباً صعب المنال.

قال الأمير:

-وما هو ذاك أيها الوزير؟.

-إنه زواجك من ابنة ملك البحر وهي من أجمل نساء العالم.

-أواه... ومن سيحضرها؟.

-حسناً يا أميري إن الذي وضع بين يديك طائر السيموري والعاج والفرس البحرية يستطيع ذلك.

دعا الأمير الأقرع إلى قصره وأمره بما أوصى إليه الوزير وقال: "إني أمهلك شهراً كاملاً... وإن تلكأت فعقابك معروف".

خرج الأقرع "ابن العجوز" مكتئباً حزيناً يلقي باللوم على العصفور الذي كان سبباً في اثارة هذه المتاعب التي كان بغنى عنها.

وفي الخلاء حط العصفور على رأس الأقرع وقال له:

-مالي أراك مغتماً بائساً على غير عادتك؟.

-قل لي أيها الصديق الصغير، من أين يمكنني الحصول على أميرة البحر.

-إنه ضرب من ضروب المكر والكيد التي يتقنها الوزير ولكن لا تثريب عليك،
اذهب إلى الأمير وقل له: "إني احتاج إلى زورق كبير مرصع بالذهب والفضة
واللآليء والأحجار الكريمة من ياقوت وماس وزمرد وفيروز ومن دون هذا المركب
يصعب علي النجاح في مهمتي.

ذهب الأقرع إلى الأمير وأبدى له عن استعداده لجلب العروس ضمن تلك الشروط.

فكر الأمير ملياً، وحسب كم سيكلف بناء المركب وكم من الوقت سيستغرق. وفي
الحال أمر الحرفيين بصنع الزورق المطلوب. وبعد أن انتهى البناؤون من تجهيز
القارب وإعداده. أبحر به الأقرع وواكبه العصفور في رحلته وهو يصرخ:

-"إلى الأمام أيها الأقرع... إلى عرض البحر. ولما وصل الزورق إلى الطرف
الآخر من البحر، رمى الأقرع المرساة، وظل منتظراً حتى الصباح.. شاهد الناس
زورقاً غريباً رائع الصنع، يسلب الألباب ويسبي المشاعر وبدأ الناس يتقاطرون
لمشاهدة المركب الغريب. وسمعت ابنة الملك بالمركب فخرجت مع أترابها
لمشاهدته. قالت الأميرة لحاشيتها:

-"إذا كان هذا المركب على هذا القدر من الروعة من الخارج فكيف يكون داخله"؟.

لم تستطع الأميرة مقاومة رغبتها في دخول المركب ولما استقرت الأميرة في الداخل قال العصفور:

-"اسرع أيها الأقرع وابتعد عن الشاطئ. فأدار الأقرع المركب وسار به بعيداً
وحين انتبهت الأميرة لما حدث كان المركب يشق عباب البحر فقالت
لحاشيتها:"هيا نعد فإني أخشى أن يتفقدني والدي فلا يجدني في البيت فيضطرب.
فقال الأقرع: هيهات يا أميرتي... نحن الآن في عرض البحر ولا سبيل إلى
عودتك... إنك الآن أسيرتي وسوف تصبحين عروساً لأميري.

مرت ثلاثة أيام بلياليها فوصل القارب إلى المدينة ثم أرسل من يخبر الأمير
بقدومه وتنفيذ مهمته بنجاح. فخرج الأمير مع بطانته واحتشد الناس أمام
المركب وعزفت الموسيقى وأقيمت الأفراح... وأصبحت المدينة تعيش عرساً
حقيقياً. وبعد مرور أيام على زواج الأمير من الأميرة. مات الأمير. فاستشار
الشعب فيمن يخلفه على العرش لكن أحدا لم يستطع أن يحدد شخصاً معيناً
فاتفقوا على تحرير طائر "السيموري" من القفص فإذا حط على رأس احدهم اختاره
الشعب أميراً عليهم.

طار "السيموري" وحلق في السماء وأخيراً حط على رأس الأقرع. غير أن الوزير
سجن الأقرع ليبعده عن نظرات "السيموري". ثم ترك الطائر يحلق من جديد حتى
وصل إلى موقع السجن وحط على إحدى نوافذه. ثم دخل منها إلى غرفة الأقرع وحط
على رأسه. عندئذ قالت الأميرة: "إن هذا الرجل هو الذي احضر "السيموري"
والعاج وحصل على الفرس البحرية وهو الذي قادني إلى هذه البلاد ولا بد من أن
يصبح أميراً للبلاد وسيكون لي زوجاً.

كان كلام الأميرة منطقياً فرضي به الشعب ونصبه أميراً للبلاد.

وبعد شهر أمر الأقرع بإحضار الوزير وخلعه من منصبه جراء خبثه ومكره.
Revenir en haut Aller en bas
 
حكاية الصياد الاقرع والأمير
Revenir en haut 
Page 1 sur 1

Permission de ce forum:Vous ne pouvez pas répondre aux sujets dans ce forum
Bibliothèques  :: Archive :: ☆~☆ منتدى الترحيب و الاستقبال باحلى بنات ~ :: ♡〜♡ قسم القصص و الروايات 〜 :: ♡〜♡ منتدى القصص و الروايات 〜-
Sauter vers: