موضوع عجبني وأدهشني ففكرت بالمشاركة المتواضعة به كي يستفيد اعضاء منتدانا الغالي منه
اتمنى يعجبكم وتستفيدوا ....
فسر
العلماء العدة للنساء للتأكد من خلو الرحم من جنين وأنها مهلة للصلح بين
الزوجين وهذا صحيح ولكن هناك سببا آخر اكتشفه العلم الحديث ألا وهو:
أن السائل الذكري يختلف من شخص إلى آخر كما تختلف بصمة الإصبع وأن لكل رجل شفرة خاصة به.
إن جميعَ من يمارسن مهنة الدعارة يصبن بمرض سرطان الرحم.
فالمرأة
تحمل داخلَ جسدها كمبيوترا يختزن شفرة الرجل الذي يعاشرها. فإذا دخل على
هذا الكمبيوتر أكثر من شفرة فكأنما فيروساً دخل إلى الكمبيوتر فيصاب بالخلل
والاضطراب والأمراض الخبيثة ومع الدراسات المكثفة للوصول لحل أو علاج لهذه
المشكلة اكتشف الإعجاز واكتشفوا أن الإسلام يعلم ما يجهلونه.
(أن المرأة تحتاج لنفس مدة العدة التي شرعها الإسلام، حتى تستطيع استقبال شفرة جديدة دون إصابتها بأذى)
وهذا الاكتشاف يفسر لماذا تتزوج المرأة رجلا واحدا فقط، ولا يجوز تعدد الأزواج.
وسُئِلَ العلماء: لماذا تختلف مدة العدة بين المطلقة والأرملة؟
أجريت
الدراسات على المطلقات والأرامل فأثبتت التحاليل أن الأرملة تحتاج وقتا
أطول من المطلقة لنسيان هذه الشفرة وذلك يرجع إلى حالتها النفسية حيث تكون
حزينة أكثر على فقدان زوجها إذ لم تصب منه بضرر الطلاق بل توفاه الله.
وصدق الله الحق العليم الحكيم حيث قال في محكم التنزيل:
(سَنُرِيهِمْ
آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ
أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ
شَهِيدٌ)53 فصلت.